لم تيأس أمل الحارثي وزميلاتها (خريجات البكالوريوس القديمات) من مطاردة حلم الوظيفة لأكثر من 20 عاماً في مختلف مدن المملكة، على الرغم من تقاذف وزارتي الخدمة المدنية والتعليم المسؤولية تجاه تعيينهن.
وقالت أمل الحارثي لـ«عكاظ» إن قضيتنا متعثرة بين أروقة التعليم والخدمة المدنية منذ سنوات طويلة، وتعاقب عليها أكثر من 7 وزراء تعليم لم نجد لديهم حلولاً لبطالة آلاف الخريجات القديمات الباحثات عن العمل في مختلف التخصصات على رغم الحاجة لهن.
وأوضحت هدى هلال (من الخريجات القديمات) أن قضيتهن تداولت منذ أعوام في مجلس الشورى وفي إدارات حكومية كثيرة من دون فائدة، مطالبة الجهات الرقابية المختصة بتقصي الحقائق في إقصائهن من حق التوظيف طيلة هذه الأعوام.
من جهتها، تتساءل فاطمة الغامدي (من الخريجات القديمات) عن أسباب امتناع وزارتي الخدمة المدنية والتعليم عن توظيفهن، إضافة إلى وضع العراقيل ابتداء من «جدارة» ومروراً بـ«قياس» وانتهاء بنقاط المفاضلة، مشيرة إلى أن الامتناع عن توظيفهن ليس منطقياً وغير مبرر.
وقالت أمل الحارثي لـ«عكاظ» إن قضيتنا متعثرة بين أروقة التعليم والخدمة المدنية منذ سنوات طويلة، وتعاقب عليها أكثر من 7 وزراء تعليم لم نجد لديهم حلولاً لبطالة آلاف الخريجات القديمات الباحثات عن العمل في مختلف التخصصات على رغم الحاجة لهن.
وأوضحت هدى هلال (من الخريجات القديمات) أن قضيتهن تداولت منذ أعوام في مجلس الشورى وفي إدارات حكومية كثيرة من دون فائدة، مطالبة الجهات الرقابية المختصة بتقصي الحقائق في إقصائهن من حق التوظيف طيلة هذه الأعوام.
من جهتها، تتساءل فاطمة الغامدي (من الخريجات القديمات) عن أسباب امتناع وزارتي الخدمة المدنية والتعليم عن توظيفهن، إضافة إلى وضع العراقيل ابتداء من «جدارة» ومروراً بـ«قياس» وانتهاء بنقاط المفاضلة، مشيرة إلى أن الامتناع عن توظيفهن ليس منطقياً وغير مبرر.